أنقرة (زمان التركية) – قالت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، إنه بات يجب على أي تركي يعارض الرئيس رجب طيب أردوغان علانية أن يخشى على حياته.
“دير شبيجل” نشرت تحت عنوان “أذرع أردوغان الطولى” تحليلا إخباريًا شاملاً حول عمليات الخطف والترهيب التي نفذها نظام أردوغان ضد معارضيه بالخارج في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأفرد التحليل جزءا كبيرا للحديث عن عملية المخابرات التركية الأخيرة لاختطاف أورهان إيناندي المدير السابق لمؤسسة “سابات” التعليمية في قيرغيزستان، ونقله إلى تركيا. وأوضح التحليل أنه رغم إنكار أردوغان في البداية معرفته بمكان أورهان إيناندي، إلا أنه عاد بعد ذلك وأعلن جلبه إلى تركيا، وتم إظهاره كرهينة.
وأضاف التحليل أنه منذ 15 يوليو 2016، بدأت حكومة أردوغان التحقيق مع مئات الآلاف من الأشخاص بتهمة الإرهاب. قام النظام التركي باختطاف 139 معارضا في الخارج، أحيانا بمساعدة السلطات المحلية، وأحيانا بدونها.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة فريدوم هاوس، يتخذ أردوغان إجراءات في المقام الأول ضد مؤيدي حليفه السابق غولن.
وتتابع المجلة: “في غضون ذلك، وسعت الحكومة حملتها لتشمل اليساريين والأكراد. يوم الأربعاء الماضي، تعرض الصحفي التركي إرك أكارير لهجوم من قبل ثلاثة أشخاص في فناء منزله في برلين. ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم. يشتبه أكارير نفسه في أنصار الحكومة التركية.
وأشارت المجلة إلى أنه يجب على أي شخص يعارض الحكومة التركية علانية أن يتوقع تعرضه للهجوم والتهديد، بغض النظر عما إذا كان لديه جواز سفر تركي او يحمل جنسية أخرى.
يُذكر أن زعيم حزب الخضر السابق جيم أوزدمير والصحفي التركي جان دوندار اللذين يعيشان في المنفى في برلين يتعرضان لتهديد مستمر.
–