أنقرة (زمان التركية) – شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حملة تطالب بإخلاء سبيل الكاتب الصحفي جولتكين أفجي الذي حُكم عليه بالمؤبد مع الأعمال الشاقة بسبب 6 مقالات.
وحظيت الحملة التي انطلقت على موقع تويتر وحملت وسم “الحرية لجولتكين أفجى” بدعم الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تخطت الحملة خمسين ألف تغريدة.
جدير بالذكر أن السلطات التركية استهدفت المدعي العام السابق والكاتب والصحفي جولتكين أفجي بسبب مقالاته الصحفية التي كتبها عقب تحقيقات الفساد والرشوة نهاية عام 2013 التي اعتبرتها الحكومة انقلابا عليها.
وكانت السلطات القضائية قررت إخلاء سبيل جولتكين في عام 2019 مع إخضاعه للرقابة القضائية، عقب اعتقاله في عام 2015، غير أنها عاودت اعتقاله مرة أخرى بعد يوم من إخلاء سبيله وأرسلته مجددا إلى السجن بإيعاز من السلطة الحاكمة.
ومقالات جولتكين أفجي المذكورة كانت تتضمن تحذيرا للسلطات تجاه أساليب إيران في استخدام فخاخ العسل الجنسية لاصطياد المسؤولين رفيعي المستوى في تركيا ودول العالم الأخرى، في وقت ظهرت فضائح الفساد والرشوة إلى السطح في عام 2013 حيث كان رضا ضراب إيراني الأصل رقم أول فيها.
وكان ضراب اعترف للسلطات القضائية الأمريكية بتوزيعه مليارات الدولارات على الوزراء والمسؤولين في تركيا من أجل شراء ذممهم وتمرير أعماله، في إطار قضية حوكم فيها بتهمة تأسيس شبكة غسيل أموال دولية للاحتيال على العقوبات الأمريكية على إيران من خلال بنك خلق التركي الحكومي.