أنقرة (زمان التركية) – أخلت السلطات في تركيا سبيل ستة أشخاص، من بينهم صالح جرجرلي أوغلو، نجل البرلماني الكردي السابق المعتقل حاليا عمر فاروق جرجرلي أوغلو رغم قرار الإفراج عنه.
وكانت الشرطة اعتقلت نجل البرلماني السابق وخمسة آخرين لمشاركتهم في احتجاج أمام سجن سنجان للمطالبة بإخلاء سبيل البرلماني الكردي الذي أسقطت عضويته قبل أشهر.
الوقفة كانت تهدف لدعم عمر فاروق جرجرلي أوغلو الذي قضت المحكمة الدستورية بانتهاك حقوقه والإفراج عنه.
وعقب الحصول على إفادتهم أخلت السلطات سراح المعتقلين الستة، بينما أخضعت المحكمة مصور قناة Artı TV المدعو فائق، للرقابة القضائية.
وفي تصريحاته لموقع Artı Gerçek عقب إخلاء سبيله، أعلن صالح جرجرلي أوغلو أنهم سيواصلون مناوبة العدالة لحين تنفيذ السلطات لقرار المحكمة الدستورية الخاص بالإفراج عن والده المعتقل.
قال: “على الرغم من قرار المحكمة الدستورية لم يتم إخلاء سبيل والدي بعد. وأبلغناهم أنهم يرتكبون جريمة في كل دقيقة تنقضي وهو في السجن. انقضت خمسة أيام على صدور القرار ولم يتم إخلاء سبيل والدي”.
صالح جرجرلي أوغلو قال إن الجهات المعنية تبرر استمرار الاعتقال بأنه لم يرد أي قرار مكتوب من المحكمة بشأن جرجرلي أوغلو.
أضاف قائلا: “لم يتم تنفيذ القرار إلى الآن، وسنواصل مناوبة العدالة لحين تنفيذ القرار”.
وقبلت المحكمة الدستورية استئناف جرجرلي أوغلو، وخاطبت محكمة العقوبات الجنائية في كوجلي ودعتها للإفراج عن جرجرلي أوغلو.
يذكر أنه في 17 مارس/آذار الجاري، أسقط البرلمان التركي حصانة النائب عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عضو حزب الشعوب الديمقراطي الذي دافع بشجاعة لسنوات عن ضحايا التفتيش العاري والاعتقال والاحتجاز القسري والفصل التعسفي من العمل عقب انقلاب عام 2016، وذلك على خلفية حكم نهائي صادر بحقه ينص على سجنه عامين و6 أشهر؛ إثر إدانته بمزاعم “الدعاية لتنظيم إرهابي” استنادا إلى سلسلة تغريدات على تويتر نشرها قبل سنوات..