أنقرة (زمان التركية) – تشير الكواليس في أنقرة أن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بات وزيرا غير مرغوب
فيه من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.
الرئيس أردوغان أصبح يتجنب دعوة صويلو لحضور الاحتفالات في القصر الرئاسي، والتي كان صويلو ضيفا دائما فيها.
آخر الفعاليات في القصر الرئاسي، التي لم توجه فيها دعوة حضور إلى سليمان صويلو كان اجتماع عمل لمكافحة العنف ضد المرأة.
دعا أردوغان وزيرة الأسرة دريا يانيك ووزير العدل عبد الحميد غول إلى الحفل، لكن وزارة الداخلية، أهم مؤسسة في محاربة العنف ضد المرأة، غابت عن الاجتماع، إذ لم تتم دعوة صويلو إلى الاجتماع في القصر الرئاسي.
وتشير تسريبات إلى أن أردوغان بات يتلقى إحاطة أمنية من مسؤولين آخرين في الدولة بدلاً من صويلو.
في مرسوم رؤساء الشرطة والمحافظين، الذي من المتوقع الإعلان عنه في الصيف، من المتوقع فصل الأشخاص المقربين من سليمان صويلو.
رغم استهدافه من زعيم المافيا التركي سادات بكر، واتهامه بأعمال غير قانونية، في مقدمتها مساعدة متورطين بجرائم كبرى في مغادرة تركيا قبل التحقيق معهم، لم يتجه أردوغان إلى إقالة صويلو بعدُ.
ولم يعرف بعد كيف سيواصل صويلو، الذي فقد دعم أردوغان وهناك انقسام حوله داخل الحزب الحاكم، مسيرته السياسية.