برلين (زمان التركية) – تدخلت الشرطة الألمانية للسيطرة على فوضى وقعت في مطار ولاية شمال الراين وستفاليا، وفض اشتباك بين ركاب أتراك وموظفين بالمطار، كما تم إلغاء عدد كبير من الرحلات.
ويتواجد عدد كبير من أفراد الجالية التركية في ولاية شمال الراين – وستفاليا، ومع بدء عطلة المدرسة، توافد عدد من هؤلاء على المطارات للعودة إلى وطنهم.
بدأ الأتراك الراغبون في السفر إلى تركيا مع شركة طيران بيجاسوس بالتدفق إلى مطار دوسلدورف بعد الساعة 16.00 مساء أمس.
وصل الركاب المتجهون إلى إسطنبول وأنقرة وإزمير،و سامسون وأنطاليا وطرابزون إلى المطار لكن شركة بيجاسوس لم تفتح سوى اثنين من منافذها الستة لمراجعة تذاكر المسافرين، وتسبب ذلك في تجاوز فترات الانتظار 4-5 ساعات بسبب الفحوصات الإضافية مثل وثائق كورونا ووثائق التطعيم، مما أثار غضب المسافرون لدرجة ركل المنافذ المغلقة.
وعندما أصبح الجو أكثر توتراً بسبب الصراخ والتهديدات المتبادلة، جاءت العشرات من سيارات الشرطة لفض الاشتباك بين الركاب الأتراك وموظفي شركة الطائرات التركية.
في البداية، تم إلغاء أربع رحلات طيران، ثم أُعلن عن إلغاء أربع رحلات أخرى.
بسبب التوترات تم نقل بعض الرحلات الجوية إلى كولونيا ومونستر وكذلك فرانكفورت.
كما تم إلغاء خمس رحلات جوية إلى تركيا يوم السبت. وبالتالي لم تقلع أي من الرحلات الـ 17 المخطط لها من دوسلدورف إلى تركيا.