أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن دارسي الصحافة في الجامعات التركية لا يثقون في وسائل الإعلام الرسمية.
الاستطلاع الذي تم إجراؤه في 20 جامعة داخل تركيا، يظهر أن دارسي الصحافة لا يثقون في وسائل الإعلام المقربة من الحكومة مثل “الأناضول، وتي أر تي وصحيفة يني شفق ويني عقد” ذات التوجه الإسلامي.
وفق استطلاع الرأي فإنه بينما قال 78 بالمائة من طلاب الصحافة “أنا لا أثق في وكالة الأناضول على الإطلاق”، قال 0 بالمائة “أثق كثيرًا”.
وفي الوقت الذي قال 37 بالمائة “لا أثق بقناة “تي أر تي1” على الإطلاق”، أكد 2% فقط على ثقتهم بالقناة.
وبرزت “بي بي سي” التركية، ودويتش فيله التركية، وسبوتنيك التركية” كأكثر الوسائل الإخبارية موثوقية لدى طلاب الصحافة، ثم تبعتهم صحيفة “جمهوريت” ذات التوجه العلماني.
كما كشف استطلاع الرأي أن مستوى ثقة الرجال أعلى من ثقة النساء في المؤسسات الإخبارية المقربة من الحكومة، والعكس صحيح بالنسبة لوسائل الإعلام الناقدة والمستقلة، تثق النساء بوسائل الإعلام المستقلة أكثر من الرجال.
التقرير الذي أشار إلى أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الثقة في الأخبار في العديد من دول العالم، كانت نسبة الذين قالوا “لا أثق بشكل عام في الأخبار” 41٪ في تركيا.
تخضع وسائل الإعلام في تركيا لرقابة شديدة، وعقب المحاولة الانقلابية في 2016، سيطرت حكومة حزب العدالة والتنمية على وسائل الإعلام عبر رجال الأعمال المقربين منها.