أنقرة (زمان التركية) – شهدت هيئة الإحصاء في تركيا إقالة اثنين من نائبي رئيس الهيئة وتعيين ثلاثة نواب جدد لرئيس الهيئة المعين هو الآخر حديثا في المنصب.
وعبر حسابه على تويتر أعلن الخبير الاقتصادي، أوغور جورسيس، نبأ الإقالات داخل هيئة الإحصاء، قائلا: “شهدت هيئة الإحصاء تغييرات جديدة. تم إقالة اثنين من نائبي رئيس الهيئة وتعيين ثلاثة نواب جدد. تم إسناد مهام النائبين المسؤولين عن بيانات تتعلق بالحسابات القومية والتضخم والقوى العاملة إلى المعينين حديثاً. هل سيفسر أحد ما هذا الأمر؟”.
وتُتهم هيئة الإحصاء التركية بالتلاعب في الإحصاءات المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي والبطالة لصالح الحكومة، ويؤكد خبراء الاقتصاد ارتفاع معدلات التضخم والبطالة بأكثر مما هو معلن.
وعقب تغريدة جورسيس هذه أثيرت تساؤلات على تويتر حول ما إن كان الهدف من هذه الحملة هو تسهيل التدخل في الإحصاءات المعلنة.
يذكر أنه في منتصف فبراير الماضي تم إقالة رئيس هيئة الإحصاء التركية محمد جاهد شيرين، وتعيين أحمد كورشاد دوسدوغرو رئيسًا بالإنابة.
وجاهد شيرين تم تعيينه بالمنصب في مايو العام الماضي، وهو متزوج من إيليف إيسن، سكرتيرة زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان، وحضر أردوغان وزوجته حفل زفافهما كشاهدين على العقد.
وجاءت إقالة رئيس هيئة الإحصاء التركية بعد أشهر قليلة من إقالة رئيس البنك المركزي التركي، والتي تبعها استقالة وزير المالية.