أنقرة (زمان التركية) – انتقد البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، في تركيا أوغوز قان صاليجي، ثبات دخل المواطن في تركيا رغم تزايد تكاليف المعيشة بشكل مستمر.
ويتجاوز التضخم النقدي في تركيا 17 بالمئة بحسب الأرقام الرسمية، في حين تشير التقارير المستقلة إلى رقم أكبر من ذلك بكثير.
وأوضح صاليجي أن التكاليف اليومية تتزايد باستمرار، لكن لا زيادة في الرواتب الشهرية ولا زيادة في دخل التجار.
وأضاف البرلماني التركي أن هناك زيادة في رسوم الكهرباء والغاز الطبيعي، لا يقابلها زيادة في رواتب الموظفين أو المتقاعدين.
وتابع: “انظر إلى ارتفاع الأسعار في الأيام القليلة الماضية. ارتفعت الكهرباء بنسبة 22 في المائة منذ يناير. وكذلك ارتفع الغاز الطبيعي. وبصرف النظر عن ذلك، فإن العديد من الأشياء التي تؤثر على حياتنا اليومية آخذة في الارتفاع. أصبح المواطن غير قادر على دفع مصاريف مطبخه. أصبح غير قادر على رعاية أطفاله”.
وفي إشارة إلى علاقة الولايات المتحدة بالأزمة الاقتصادية في تركيا بسبب التوترات السياسية بين البلدين، أكد صاليجي أن ادعاءات الحكومة بأن القس الأمريكي، أندرو برانسون، الذي كان معتقلا في تركيا وتم إطلاق سراحه، هو سبب انهيار العملة التركية غير صحيحة، لأنه إذا كان القس هو السبب، فلماذا لم يتعافَ السوق التركي بعد إطلاق سراحه.
وأشار البرلماني أوغوز قان صاليجي إلى أن الأزمة استمرت بعد إطلاق سراح القس في 2018، بل إنها تفاقمت مع ظهور وباء كورونا، والآن مع وصول عدد السكان إلى 83 مليون شخص، فالأزمة أصبحت كبيرة في تركيا.
وشدد البرلماني المعارض على أن كل السلبيات في تركيا تتزايد، وهناك عدم استقرار في تركيا في الوقت الحالي، والحل الوحيد لهذه الأزمة هو إجراء الانتخابات للقضاء على عدم الاستقرار هذا.
ومؤخرا قال اتحاد الأعمال العام في تركيا إن حد الفقر في تركيا زاد بمقدار 738 ليرة خلال الفترة من يناير إلى يونيو.
وبحسب تقرير اتحاد الأعمال العام المتحد، ارتفع حد الجوع لأسرة مكونة من أربعة أفراد إلى 3 آلاف و 468 ليرة، وخط الفقر إلى 11 ألف و 925 ليرة.
وأشار التقرير إلى أن المبلغ الذي يجب دفعه عن شهر مقابل سلة مواد غذائية تحتاجها أسرة مكونة من أربعة أفراد للحصول على نظام غذائي متوازن وصحي يبلغ 3 آلاف 468 ليرة في يونيو.
–