أنقرة (زمان التركية) – أصدرت المحكمة الدستورية (AYM) حكما بانتهاك حقوق البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الذي أسقطت عضويته البرلمانية وتم اعتقاله في مارس الماضي.
قبلت المحكمة الدستورية استئناف جرجرلي أوغلو، وخاطبت محكمة العقوبات الثقيلة في كوجلي دعت فيها للإفراج عن جرجرلي أوغلو.
قد يسمح الحكم بإعادة جرجرلي أوغلو إلى البرلمان التركي.
المحكمة الدستورية اعتبرت أنه تم انتهاك حق جرجريلي أوغلو “في الترشح والمشاركة في الأنشطة السياسية” و “الحق في الحرية الشخصية والأمن”.
Babam hakkındaki karar, AYM sitesine de yazılarak resmileşti. pic.twitter.com/5s9QfFnNQ3
— Salih Gergerlioğlu (@salihro) July 2, 2021
وانتقد صالح جرجرلي أوغلو نجل البرلماني السابق، عدم الإفراج عن والده رغم قرار المحكمة الدستورية.
وقال صالح من خلال منشور له على تويتر: “بعد أن أصدرت المحكمة العليا قرارا بالإفراج عن والدي، لا ينبغي أن يبقى في السجن لمدة دقيقة أخرى، ولكن لم يتم إطلاق سراحه. ماذا ينتظرون؟”.
والليلة الماضية، تم إطلاق حملة على موقع تويتر مع هاشتاغ “نفذوا قرار إطلاق سراح جرجرلي أوغلو” للإفراج عن جرجرلي أوغلو.
وكان المحامي كرم ألتي بارماك قال في وقت سابق إنه تقدم نيابة عن موكله عمر فاروق جرجرلي أوغلو بطلب إلى المحكمة الدستورية في مارس/ آذار الماضي للنظر في انتهاك الحقوق الشخصية لجرجرلي أوغلو بموجب قرار إسقاط الحصانة البرلمانية عنه والزج به في السجن.
وشدد ألتي بارماك في الطلب الذي تقدم به إلى المحكمة الدستورية على انتهاك حق موكله في حرية التعبير عن الرأي والمشاركة في العمل السياسي، مؤكدا أن موكله اقترح في التغريدة محط القرار حل الأزمة الكردية بالطرق السلمية.
جرجرلي أوغلو قال في الطلب الذي تقدم به إلى المحكمة الدستورية: “المحكمة -الدستورية- أصدرت قرارا عادلا بحق -البرلماني- أنيس بربر أوغلو. وأنا أيضا أنتظر العدالة من المحكمة، فهنا تكمن المحطة الأخيرة”.
يذكر أنه في 17 مارس/آذار الجاري، أسقط البرلمان التركي حصانة النائب عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عضو حزب الشعوب الديمقراطي الذي دافع بشجاعة لسنوات عن ضحايا الاعتقال والاحتجاز القسري والفصل التعسفي من العمل والتفتيش العاري عقب انقلاب عام 2016، وذلك على خلفية حكم نهائي صادر بحقه ينص على سجنه عامين و6 أشهر؛ إثر إدانته بمزاعم “الدعاية لتنظيم إرهابي” استنادا إلى سلسلة تغريدات على تويتر نشرها قبل سنوات.