اسطنبول (زمان التركية) – دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قرار انسحاب بلاده من “اتفاقية اسطنبول” لمنع العنف ضد المرأة، مؤكدا مواصلة الكفاح لإنهاء العنف ضد المرأة ومنحها حقوقها كاملة.
تصريحات أردوغان جاءت بعدما أعلنت أنقرة رسميا أمس الخميس، انسحابها من “اتفاقية اسطنبول” لمنع العنف ضد المرأة، وهي المرة الأولى التي تقرر فيها دولة الانسحاب من اتفاق أوروبي بعد التصديق عليه.
وقال أردوغان خلال اجتماع بشأن خطة العمل في أنقرة: “تحاول بعض الدوائر تصوير انسحابنا من اتفاقية اسطنبول على أنه خطوة إلى الوراء في معركتنا مع العنف ضد المرأة”، مشيرا إلى أن “كفاحنا لإنهاء العنف ضد المرأة لم يبدأ مع اتفاقية إسطنبول ولن ينتهي بخروجنا منها”.
ودعا الرئيس التركي لـ”تناول قضية العنف ضد المرأة بصدق وموضوعية دون تحويلها إلى أداة للنقاشات السياسية الداخلية”، مضيفا أنه “مع خطة العمل الجديدة التي أعددناها، سنعزز كفاحنا لإنهاء العنف ضد المرأة”.
وشدد أردوغان على أن الهدف الأول في خطة العمل الجديدة هو “مراجعة التشريعات المتعلقة بمكافحة العنف ضد المرأة وتنفيذها بشكل فعال”، كما وعد بتنظيم دورات للتدريب على ضبط الانفعالات تخصص لمرتكبي أعمال العنف أو لمن لديهم تلك النوازع.