أنقرة (زمان التركية) – اتضح أن نظام الصرف الصحي لمستشفى بولاية مانيسا غرب تركيا متصل بالنهر وليس بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
كشف المحامي التركي، يوكسال أتيجي، عن كارثة تتعلق بالمستشفى في بلدة سوما بمدينة مانيسا غرب تركيا، وأوضح أن نظام الصرف الصحي في مستشفى سوما، الذي تم تشغيله في 24 فبراير 2017، متصل بنهر باكيرشاي، وليس بمحطة صرف صحي.
وأرعبت هذه الفضيحة الكبرى التي أكدتها إدارة المياه والصرف الصحي في بلدية مانيسا السكان المحليين.
وأشار أتيجي إلى أنه ردا على العريضة التي قدمها إلى مقاطعة سوما، تم إبلاغه أنه لا يمكن ربط مياه الصرف الصحي بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بسبب معوقات فنية، وتم التأكيد على تصريفها في النهر.
وأعرب رئيس شعبة حزب الشعب الجمهوري ليفينت إلبينسوي عن أسفه لمعرفة أنه لم يتم بذل أي جهد لتصحيح الكارثة البيئية، مشيرا إلى أن النفايات الطبية تم صرفها في النهر مع مياه الصرف الصحي.
إلبينسوي أشار إلى أن آلاف المزارعين يستخدمون النهر لأغراض الري الزراعي، موضحًا أن الصحة العامة في خطر كبير.
وتساءل السياسي التركي: “كيف تم قبول المستشفى وافتتاحه قبل اكتمال نظام الصرف الصحي؟ على الرغم من أن الوضع الحالي معروف، فلماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء؟”.