أنقرة (زمان التركية) – وصف البرلماني التركي المعارض مصطفى يانار أوغلو، الرئيس التركي رجب أردوغان، ووزير داخليته سليمان صويلو بـ”البلطجية”.
تصريحات يانار أوغلو القيادي في حزب الديمقراطية والتقدم،جاءت تعليقا على عنف الشرطة مع المتظاهرين السبت الماضي في “مسيرة الفخر” التي ينظمها المثليون جنسيا كل عام في إسطنبول.
وأوضح يانار أوغلو أنه بينما كان ضباط إنفاذ القانون مسؤولين عن ضمان سلام وأمن المواطنين، أصبحوا هم من يلعنون مواطنيهم ويقومون بالاعتقالات والاحتجاز.
وقال يانار أوغلو، معلقا على عنف الشرطة ضد مراسل وكالة فرانس برس بولنت كيلينتش: “تم تجاهل استغاثة الشخص الذي قال: لا أستطيع التنفس، بالضغط على حلقه، وتم إلقاء القبض عليه، ومواطننا الذي كان جالسًا في مقهى تم اعتقاله بشكل تعسفي.. هذه ليست أشياء منطقية في البلدان العادية”.
تابع يانار أوغلو: “هذا التهور لا معنى له. كشعب، سوف نصفهم بأنهم (بلطجية). الرئيس يمارس البلطجة أيضًا في البلاد، ووزير الداخلية أيضًا يمارس البلطجة في هذا البلد. بعض الأشخاص المحبين للبلطجة في تطبيق القانون يتخذون رؤسائهم قدوة”.
وذكر البرلماني يانار أوغلو أن من واجب الدولة توفير التدريب في مختلف مجالات القانون، وخاصة حقوق الإنسان، من أجل زيادة السلام والرفاهية للمواطنين، وأردف: “يجب أن تبدأ التربية على حقوق الإنسان والديمقراطية أولاً برئيس الجمهورية ووزير الداخلية”.