أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير مجلس التحقيق في الجرائم المالية في تركيا مزيدا من التفاصيل حول التهمة الموجهة إلى رجل الأعمال التركي، سيزجين باران كوركماز، المرتبط بكبار المسؤولين الأتراك، والمعتقل حاليا في النمسا بتهمة الاحتيال على الولايات المتحدة وغسيل الأموال.
التقرير المكون من 92 صفحة، وتم إعداده في 20 من يناير 2021، أوضح أن سيزجين باران كوركماز هو المساهم الوحيد في مجموعة شركات “أس بي كي” (S.B.K Holding A.Ş.)، أي الحروف الأولى من اسم سزجين باران كوركماز.
وبحسب التصور العام للتقرير، فإن المجموعة القابضة الخاصة بكوركماز كانت تشتري الشركاتِ التركيةَ التي تواجه صعوبات مالية بالأموال التي حصلت عليها من عمليات احتيال في الولايات المتحدة، وبعدما تبدأ تلك الشركات الربح كانت تتجه المجموعة هذه المرة إلى بيعها للمستثمرين الآخرين.
التقرير معروض حاليا على مكتب المدعي العام التركي.
من جهة أخرى كان زعيم المافيا التركي سادات بكر، قال إن أشخاصًا من عالم السياسة والقضاء والإعلام استعان بهم كوركماز لتسهيل الحصول على الشركات، علمًا أنها شركات صادرها أصلاً نظام أردوغان من شخصيات معارضة له بشتى الذرائع القانونية.
يذكر أن كوركماز متهم بغسيل أموال في الولايات المتحدة الأمريكية تقدر بـ133 مليون دولار، ويواجه عقوبة تصل إلى السجن 225 سنة.
واعتقلت النمسا كوركماز بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
و تشير دلائل إلى أن كوركماز، قد يتم تسليمه إلى واشنطن للمحاكمة بينما تنتظر أنقرة تسليمه إليها خوفًا من ظهور صلته بكبار المسؤولين، وعلى رأسهم أردوغان.
وتتهم الولايات المتحدة رجل الأعمال سزجين باران كوركماز، الذي حظي وأفراد من عائلة كينجستون، بدعم من أعلى المستويات في تركيا، بتنفيذ عملية احتيال ضخمة، من خلال شركة متخصصة بالطاقة، إذ طالبوا بائتمانات ضريبية على أنواع الوقود المتجددة التي لم تنتجها الشركة على الإطلاق.
وبموجب ذلك حصل “إخوة كينجستون” مع شريكهم التركي سزجين باران كوركماز، على 512 مليون دولار أمريكي.
وتقدمت كل من الولايات المتحدة وتركيا بطلب إلى النمسا لتسليم رجل الأعمال سزجين باران كوركماز.
–