أنقرة (زمان التركية) – طرحت الحكومة التركية شركة للشحن وأخرى للخدمات اللوجستية للبيع بعد خمسة أعوام من الاستيلاء عليهما والدفع بهما إلى الإفلاس.
شركتh “سرعة” (Sürat) للشحن والخدمات اللوجستية تم عرضهما للبيع مقابل 325 مليون ليرة.
وبدأ صندوق تأمين ودائع الادخار التركي الإجراءات لبيع شركة سرعة للشحن وسرعة للخدمات اللوجستية التي كانت تابعة لحركة الخدمة، حيث تم نشر قرار بيع الشركتين في الصحيفة الرسمية.
وأشار إعلان البيع إلى تعيين صندوق تأمين ودائع الادخار وصيا على الشركتين بقرار الدائرة العاشرة من محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول.
وذكر إعلان البيع أنه تقرر “الشمول التجاري والاقتصادي لشركتي سرعة للشحن وسرعة للخدمات اللوجستية”، مفيدا أن المبلغ المطروح لعملية البيع هو 325 مليون ليرة.
هذا وسيتم عقد المناقصة اليوم الاثنين في تمام الساعة 14:30 بتوقيت تركيا في مدينة إسطنبول.
ومؤخرًا كشفت معلومات أن سزجين باران كوركماز رجل الأعمال التركي المتورط في قضايا احتيال، تمكن بمساعدة مسؤولين، من الاستيلاء على الشركات التي قررت حكومة الرئيس رجب أردوغان مصادرتها كونها تابعة لحركة الخدمة، وذلك بالأموال التي حصل عليها عن طريق الاحتيال على الحكومة الأمريكية. وكان “كوركماز” رجل الأعمال المحتال المطلوب تسليمه حاليا بعد توقيفه في النمسا يشتري تلك الشركات بأسعار أقل من قيمتها مستغلا تعرضها للإفلاس بعد مصادرتها.
وبلغ رصيد صندوق تأمين ودائع الادخار الذي نقلت إليه الحكومة الأصول التي صادرتها من رجال أعمال بعد اتهامهم بالانتماء لحركة الخدمة عقب محاولة انقلاب 2016 وفق تصريحات لرئيس الصندوق محي الدين جلال، 70.3 مليار ليرة.
وتقترب هذه النسبة من حجم إجمالي احتياطي البنك المركزي التركي، حيث تشير بيانات البنك المركزي التركي إلى ارتفاع احتياطي البنك بنحو 2 مليار و477 مليون دولار اعتبارا من السابع من مايو لتسجل 90 مليار و328 مليون دولار.