أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن التوترات مع تركيا هدأت خلال الأسابيع القليلة الماضية لكن الدول الأوروبية ستظل حذرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أثناء حضوره قمة زعماء الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون إنه رغم الهدوء الذي تشهده العلاقات مع تركيا مؤخرا إلا أنهم سيواصلون توخي الحذر طوال الصيف، مع استئناف العمل المشترك من جديد.
كما ذكر رئيس فرنسا أنه تمت مناقشة “مكافحة أكثر فعالية ضد الهجرة غير الشرعية”، والدور التركي فيه.
يذكر أن البلدين العضوين في حلف الناتو اختلفا بشدة على الوضع في ليبيا، حيث طالبت فرنسا تركيا مرارا بسحب قواتها، وآلاف المرتزقة السوريين الذين دفعت بهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فائز السراج، بينما اتهمتها تركيا بدعم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
كما كانت تحركات ليبيا في شرق المتوسط للتنقيب عن النفط محط إزعاج لفرنسا التي كانت تؤيد موقف اليونان وجمهورية قبرص ضد تركيا.
وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي بعد لقاء جمعه مع الرئيس التركي رجب أردوغان منتصف هذا الشهر على هامش قمة حلف الناتو.