أنقرة (زمان التركية) – يومًا بعد يوم تتكشف معلومات جديدة حول منفذ الهجوم المسلح على الحزب الكردي في إزمير غرب تركيا، تؤكد عمق صلته بحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفق البيان الصادر عن النيابة العامة أصر أونور جينسر، منفذ الهجوم، على أقواله التي جاء فيها “خططت للعمل بنفسي. حصلت على السلاح بنفسي. كان هدفي إرضاء نفسي”.
لكن ما كشف عنه نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، يؤكد الصلة القوية التي تربط جينسر بقيادات في حكومة حزب العدالة والتنمية، ما لا يجدي معه محاولات الحزب الحاكم التنصل من تلك العلاقة.
فضيحة كبيرة!
منفذ الهجوم المسلح على الحزب الكردي غرب #تركيا ظهرت له صور مع كبار المسؤولين؛ رئيس المخابرات هاكان فيدان، وزير الدفاع خلوصي أكار، وزير الداخلية سليمان صويلو#أردوغان ورجاله يخططون لـ"حرب أهلية تحت السيطرة" دون الشعور بالحاجة إلى إخفاء أي شيء لذا فالخطورة كبيرة pic.twitter.com/wXZo9wne6r
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) June 21, 2021
عبر منصات التواصل الاجتماعي تم تداول صور تظهر أونور جينسر مع كبار المسؤولين في تركيا مثل رئيس المخابرات هاكان فيدان، وزير الدفاع خلوصي أكار، وزير الداخلية سليمان صويلو.
ومن المثير أن روابط مواقع التواصل الاجتماعي الذي نشرت تلك صور الجاني مع المسؤولين المذكورين بات لا يمكن الوصول إليها بعد فترة وجيزة من نشرها، مما يدل على احتمالية فرض حظر نشر في هذا الصدد.
وكشفت صور لمرتكب الجريمة التي أسفرت الخميس الماضي عن مقتل موظفة بالحزب الكردي، أنه ينتمي إلى حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقد تلقى تدريات على الأراضي السورية.
كان حزب الشعوب الديمقراطي قال في بيان: “إن كلا من الجاني والمحرضين على الهجوم واضحون، والحكومة والمحرضون مسؤولون عن أي سلبيات”.
وكان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، السابق صلاح الدين دميرطاش، قال معلقا على الهجوم، إن حزبهم لن يستسلم للغضب ولن يتخلى أبدا عن الكفاح الديمقراطي والبحث عن السلام، وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة لمنع الاستفزازات هي زيادة النضال من أجل الديمقراطية والتضامن.