أنقرة (زمان التركية) – تبين أن الهجوم الذي تعرض له مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في شرق تركيا، كان غرضه إشعال فتنة وتصويره على أنه محاولة انتقام ينفذها أنصار الحزب الكردي الذي تعرض لهجوم مسلح قبلها بأيام.
مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم تعرض مساء السبت إلى هجوم بالمولوتوف في ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا.
الاعتداء على مقر الحزب الحاكم يوم السبت جاء عقب اعتداء مسلح تعرض له مقر حزب الشعوب الديمقراطي الخميس في ولاية إزمير غرب البلاد، وأسفر عن مقتل موظفة بالحزب.
لم يسفر الاعتداء على مقر الحزب الحاكم بالولاية ذات الغالبية الكردية عن وقوع ضحايا، حيث إن زجاجة المولوتوف اصطدمت بزجاج إحدى النوافذ ولم تدخل المبنى.
وأجرت قوات الأمن فحصا للكاميرات، وتمكنت من تحديد المعتدين، وألقت القبض على شخصين.
وفق معلومات كشفت التحقيقات أن شمدين بارين، أحد المتورطين في الهجوم على المبنى، قريب أحد قيادات الحزب الحاكم المدعو علي بارين.
وكان رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية في ديار بكر، شريف أيدين، أكد إدانته لهذا الهجوم وذكر أن أعضاء الحزب تمكنوا من “الفرار دون أن يصابوا بأذى” دون مزيد من التفاصيل.
نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كرتولموش، علق على الحادث قائلا: “أدين الهجوم الإرهابي على مبنى ديار بكر وقوى الشر التي تقف وراءه. اللعبة الماكرة لن تكسر وحدة وتضامن أمتنا الحبيبة”.