أنقرة (زمان التركية) – وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في زلة لسان، حيث قال إن بلاده لم تحصل على دعم المجتمع الدولي من أجل زعزعة استقرار سوريا.
خلال حضوره منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أدلى الرئيس التركي أردوغان بكلمة تحدث خلالها عن العديد من القضايا، بينها سوريا.
وأوضح أردوغان أن بلاده عملت بجد من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا يعكس إرادة الشعب، مشيرا إلى أن تركيا تستضيف ما يقرب من 3.5 مليون سوري منذ 10 سنوات.
وأضاف أردوغان أنهم كانوا أول دولة لها مشاركة على الأرض ضد المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وداعش العاملة في سوريا، وساهموا في أمن أوروبا والعالم بإنهاء وجود داعش في سوريا إلى حد كبير.
وتابع الرئيس التركي: “حتى الآن، ما زلنا نعمل من أجل تحييد 4500 عضوا في داعش. لم نتلق الدعم الذي توقعناه من المجتمع الدولي، سواء في حربنا ضد المنظمات الإرهابية أو في جهودنا لزعزعة استقرار سوريا”.
يذكر أن زعيم المافيا التركي سادات بكر فجر من جديد فضيحة ظهرت أصدائها عام 2014، ليؤكد مرة أخرى أن المخابرات التركية دعمت التنظيمات الجهادية في سوريا.
سادات بكر قال إنه نقل عبر أسطول شاحناته أسلحة من شركة سادات الأمنية المملوكة للمستشار الأمني السابق للرئيس أردوغان بالتنسيق مع المخابرات التركية إلى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على أنها أسلحة موجهة إلى التركمان.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس التركي خلال حديثه عن فيروس كورونا، إنه من الخطأ استخدام اللقاح كأداة للابتزاز السياسي أو الإملاءات الخارجية.