أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن الرئيس رجب أردوغان، قرر التضحية بوزير الداخلية سليمان صويلو، بعد أن تأكد من حقيقة الفضائح التي كشفها زعيم المافيا التركي سادات بكر.
الصحفي باريش ياركاداش قال إنه بعد مزاعم سادات بكر، المتهم بقيادة منظمة إجرامية منظمة، كانت هناك “أزمة” في حزب العدالة والتنمية فيما يتعلق بوزير الداخلية سليمان صويلو.
وأوضح ياركاداش في مقال بموقع “كوركوسوز” التركي، أن أردوغان تلقى تقريرًا من جهاز المخابرات التركي ورئيس الشرطة ووزير الداخلية السابق سلامي ألتينوك بشأن الادعاءات ضد صويلو.
وأضاف الكاتب أن الرئيس التركي قرر في النهاية التضحية بوزيv داخليته سليمان صويلو، ولكنه ينتظر حتى تستقر الأمور.
ياركاداش لفت إلى أن أردوغان عقد اجتماعًا مع حكام المقاطعات الأسبوع الماضي، ولم يكن سليمان صويلو هناك. والأكثر إثارة للاهتمام، أن أردوغان شرح بنفسه العمليات ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية بدلا من وزير الداخلية.
وأكد الصحفي التركي أن هناك أيضًا انزعاجا كبيرا في حزب العدالة والتنمية بسبب الادعاءات ضد صويلو الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الحزب، فضلا عن تصريحات رجب طيب أردوغان.
وأشار ياركاداش إلى أنه اعتبارًا من 25 يونيو، سيلتقي رجب طيب أردوغان بنواب حزب العدالة والتنمية في مجموعات مكونة من 60 نائبا ويحدد خارطة طريق.
يذكر أن الرئيس رجب أردوغان دافع عن سليمان صوليو في مواجهة الاتهامات التي وجهها له زعيم المافيا، وأمر حزبه بتجاهل جميع ما يصدر عن زعيم المافيا.
وشن سادات بكر عقب انطلاق حملة أمنية ضد رجاله في أبريل الماضي، هجوما على عدد من المسئولين الحاليين والسابقين، ويتهم وزير الداخلية سليمان صويلو بأنه يتعاون مع متورطين في جرائم كبرى ويساعدهم على الفرار من تركيا قبل اعتقالهم، كما اتهم وزير الداخلية بالتجسس على كبار مستشاري الرئيس أردوغان، والتدبير لانقلاب عليه.