أنقرة (زمان التركية) – أفرجت السلطات في تركيا عن 4 أعضاء بحزب الشعوب الديمقراطي، بينهم قيادي قضى 8 أشهر بالسجن، ضمن قضية أحداث كوباني.
وخلال جلسة اليوم قضت المحكمة بإخلاء سبيل برفين أوزجو كوسا وجان ماميش وجيهان أردل برفقة أيهان بيلجا عمدة بلدية كارس المقال والذي تم حبسه برفقة 17 شخصا تم اعتقالهم في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020 في إطار تحقيقات أحداث كوباني التي تتولاها نيابة أنقرة.
وأخلت المحكمة سبيل الأشخاص الأربعة مع إخضاعهم للرقابة القضائية ومنعهم من مغادرة البلاد.
جدير بالذكر أن أيهان بيلجان كان قد تم إبعاده عن منصبه كرئيس لبلدية كارس من قبل وزارة الداخلية وتعيين والي توركر أوكسوز كنائب لرئيس بلدية كارس خلفا له.
فقد مئات الأشخاص حياتهم في عام 2014 عندما هاجم داعش بلدة كوباني السورية، حيث أنشأ الأكراد إدارة مستقلة. وفي تركيا انطلقت احتجاجات ضد الحكومة، احتجاجًا على عدم تدخلها لإنقاذ الأكراد في سوريا، لقي 37 شخصًا حتفهم خلال الاحتجاجات العنيفة.
بعد ست سنوات من تطورات القضية المعروفة باسم “أحداث كوباني” تم إعداد لائحة اتهام ضد 108 أشخاص، تم اعتقال 28 منهم. وقبلت المحكمة الجنائية العليا الثانية والعشرون في أنقرة لائحة الاتهام في يناير الماضي. بالإضافة إلى الرؤساء المشاركين السابقين لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش وفيجن يوكسكداغ، فإن سياسيين مثل جولتان كيشاناك وسبحات تونسل وآيهان بيلجن وسيري سورييا أوندر وآيلا أكات آتا هم كانوا من بين الذين يخضعون للمحاكمة.
وتشمل لائحة الاتهام أيضًا مسؤولين تنفيذيين رفيعي المستوى في حزب العمال الكردستاني مثل مراد كارايلان وجميل بايك كمتهمين. يُحاكم المتهمون في 29 جريمة مختلفة مع 38 عقوبة مشددة مدى الحياة و19680 سنة سجن لكل منهم.
في نطاق لائحة الاتهام، هناك العديد من التهم الموجهة إلى المتهمين من بينها “المساس بوحدة الدولة ووحدة الوطن”، و”القتل”، و”محاولة القتل”، و”النهب”، و”الإضرار بالممتلكات”. وتشمل التهم حتى “الإكراه على الإجهاض”.
–