أنقرة (زمان التركية) – انتهج المواطنون في تركيا طريقة جديدة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية، حيث لجأوا إلى التسوق بالأجل.
وقال أصحاب الأنشطة التجارية في ولاية إزمير غرب تركيا، إن العديد من العملاء الذين انخفضت قوتهم الشرائية بدأوا في طلب السلع بالدين.
أردال دوزمان، صاحب محل تجاري أوضح أن “الزبائن يطلبون الدفع لاحقا لعدم وجود أموال معهم، ونقدم لهم ما يطلبون سعيًا لمساعدتهم في ظروف فيروس كورونا”.
دوزمان أشار إلى قلة الطلب على السلع ووجود أزمة في السوق.
وقال تاجر آخر، يدعى محمد يوجاشان: “نحن نبيع بلا مقابل، أوضاعنا ليست على ما يرام.. التكاليف باهظة، لا يمكننا بيع المنتج بالسعر الذي نريده في السوق. نحن نقوم بما يشبه خدمة الجمهور. في بعض الأحيان نعطي للمحتاجين دون أن نتقاضى أي مقابل”.
أما البائع خليل كوشتو فأكد أن هناك انخفاضًا كبيرًا في حركة التجارة مقارنة بالماضي، متابعا بقوله: “لدينا الكثير من الديون. نشتري البطاطس بـ 2 ليرة و 20 قرشا ونبيعها بـ 2 ليرة ونصف. نحن في وضع صعب. نحن لسنا وحدنا، بل الجميع هكذا. المواطنون ليس لديهم القوة الشرائية”.
ووفق البنك المركزي التركي، ارتفعت ديون المواطنين للبنوك بسبب القروض الاستهلاكية إلى 693.6 مليار ليرة في أبريل، وبلغت ديون بطاقات الائتمان 155.6 مليار ليرة، في حين أصبح التضخم النقدي أعلى من 17 بالمئة.
–