القاهرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن العلاقات بين تركيا وبلاده ستتطور تدريجياً.
وفي تصريحات لقناة صدى البلد الفضائية المصرية، قيَّم شكري آخر تصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بشأن العلاقات الثنائية.
وأوضح شكري أن العلاقات مع تركيا تقوم على أساس “عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
وبشأن تصريح تشاووش أوغلو حول تعيين سفيري البلدين، قال وزير الخارجية المصري إن “توجه تركيا لتحسين العلاقات مع مصر مثير للإعجاب”.
وقال شكري: “مصر لديها بعض المطالب والتوقعات من تركيا. إذا أخذت تركيا هذا الوضع في الاعتبار، فسيتم التغلب على الصعوبات الحالية”.
وفي إشارة إلى موقف تركيا من العلاقات مع مصر، قال شكري إن تركيا “أعلنت التزامها بالقانون الدولي والممارسات الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
وقال شكري إن مصر تريد أن تكون لها علاقات وثيقة مع شركائها الإقليميين والدوليين تقوم على أسس متينة وبما يخدم مصالحها الخاصة.
وأشار شكري إلى أن العلاقات مع تركيا ستتطور بشكل تدريجي، وقال إن العلاقات الثنائية ستتطور في الوقت المناسب “من خلال المراقبة والتقييم والتأكد من أن ذلك في مصلحة مصر حقًا”.
وصرح وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو على قناة تي آر تي الإخبارية في 9 يونيو الجاري أن الاتصالات بين تركيا ومصر ستتطور مع اجتماع وزيري الخارجية والتعيين المتبادل للسفراء، وأعلن أنهما سيعملان على تحسين العلاقات.
وفي إشارة إلى الملفين الليبي والفلسطيني، قال تشاووش أوغلو: “إذا تطورت علاقاتنا مع مصر، فهناك العديد من المجالات والدول التي يمكننا التعاون معها والتي تحتاج إلى هذا التعاون”.
–