أنقرة (زمان التركية) – سببت مشاهد الإعدام بالشنق وقطع الرأس بالسيف في إحدى مجلات الأطفال الدينية في تركيا حالة انزعاج لدى أولياء الأمور.
المجلة التي يصدرها اتحاد رئاسة الشؤون الدينية التابع لاتحاد العاملين في القطاع العام، تضمنت مشاهد في صفحتها رقم 14، عن الإعدام، حيث توجد “مشنقة” في موضع، و”يُقطع الرأس بالسيف” في موضع آخر، مما تسبب في انفعال لدى أولياء الأمور لوجود تلك المشاهد في مجلة مخصصة للأطفال.
وفي المجلة تم سرد حياة عالم الفيزياء والفلك والرياضيات عبد الرحمن الخازني، الذي نشأ في تركستان في القرن الثاني عشر وعمل على مفاهيم الجاذبية والمقاييس.
وتحت الصورة الخاصة بقطع الرأس كتب ما يلي:
“كان عبد الرحمن الخازني طفلاً عيناه حزينتان دائمًا ومليئتان بالذكاء. على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر تسع سنوات فقط، إلا أنه يبدو أنه قد عانى من الكثير. لم يعرف والديه قط. حروب وغزوات وصراعات لا تنتهي على العرش، وهي حقيقة مريرة لهذه الجغرافيا، فصلته عن عائلته عندما كان طفلاً صغيرًا؛ سقط في أيدي تجار الرقيق. يفكر عبد الرحمن الصغير باستمرار في ما مر به، وظل الشوق للعائلة دائمًا مصدر ألم في قلبه”.
وجاء في البيان الترويجي عن المجلة: “الأطفال والشباب هم المستقبل، مستقبل الوطن، المجتمع. أولئك الذين لا يعرفون ماضيهم لا يمكنهم بناء مستقبلهم. لهذا السبب، أردنا منهم التعرف على ماضينا أثناء مخاطبة أطفالنا وشبابنا في مجلتنا الجديدة”.
كما قال رئيس مجلس إدارة اتحاد العاملين في رئاسة الشؤون الدينية محمد علي جولديمير في مقالته: “بما أن الإصدار يخاطب جميع شرائح المجتمع، وخاصة أطفالنا وشبابنا، فقد تم التعامل مع الموضوعات بأسلوب بسيط وسرد شيق”.
–