أنقرة (زمان التركية) – سلطت وسائل إعلام دولية الضوء على ادعاءات اختطاف رئيس مجلس إدارة مدارس (SAPAT) التركية السابق، أورهان إيناندي، في قيرغيزستان والتحفظ عليه داخل مبنى السفارة التركية هناك.
وانضمت النسخة التركية من شبكة (بي بي سي) إلى وكالة أسوشيتد برس ضمن المؤسسات الإعلامية التي سلطت الضوء على واقعة اختفاء إيناندي.
وقام أصدقاء إيناندي ومحبوه بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة التركية في قيرغيزستان التي يُعتقد أن المخابرات التركية تتحفظ عليه داخلها.
موقع بي بي سي التركي ذكر أن محبي إيناندي يتناوبون أمام مبنى السفارة التركية في قيرغيزستان، مشيرا إلى رفض سلطات قيرغيزستان مطالب سابقة لتركيا بتسليمها إيناندي.
اختفى أورهان إيناندي من أمام منزله في 31 مايو الماضي، ويعتقد مقربون مه أن إيناندي قد اختطف من قبل المخابرات التركية واحتُجز في مبنى السفارة في بيشكيك.
السياسية الأوروبية، ريبيكا هارمز، طلبت من الفريق المعني بالتحقيق في جرائم الاختفاء القسري بالأمم المتحدة متابعة الادعاءات المتعلقة باختطاف إيناندي والتحفظ عليه داخل مبنى السفارة التركية في قيرغيزستان.
كما أعرب رئيس وفد آسيا الوسطى في البرلمان الأوروبي، النائب الإيطالي فولفيو مارتوسيلو، عن انزعاجه من “الاختطاف غير القانوني” للمعلم أورهان إيناندي المدير السابق لمؤسسة “سابات” التابعة لحركة الخدمة.
وعبر بيان على تويتر حث عضو البرلمان الأوروبي، بيشكيك على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للكشف عن مكان إيناندي، وحذر أنقرة من الإقدام على ترحيله قسرًا.
وقال فولفيو مارتوسيلو: “نحن نشاهد بقلق بالغ الاختطاف غير القانوني للمعلم التركي أورهان إيناندي في قيرغيزستان على يد تركيا بسبب صلاته بحركة فتح الله غولن. على تركيا الامتناع عن أي محاولة لإبعاد إيناندي (من قيرغيزستان إلى تركيا). نطالب السلطات القرغيزية باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتأمين الإفراج عن إيناندي “.
زوجة إيناندي قالت الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي إنها سلمت ملف زوجها إلى الشعب القرغيزي، معبرة عن أملها بالوصول إلى زوجها قبل ترحيله قسرا إلى تركيا، كما أعربت عن امتنانها للجهود التي يبذلها المسؤولون القرغيزيون، وعلى رأسهم الرئيس صدير جاباروف، من أجل الوصول إلى زوجها.
وكانت الرئاسة القرغيزستانية أعلنت عن إصدار الرئيس صدير جاباروف تعليماته لوزارة الخارجية ولجنة الأمن الوطني بتكثيف أعمال البحث والتحقيق وإشراك قوات إضافية للعثور على إيناندي الذي يحمل أيضا الجنسية القرغيزية، كما تم طرح القضية في البرلمان.