أنقرة (زمان التركية) – داهمت الشرطة في تركيا منزل الكاتب في صحيفة “جمهوريت” البروفيسور في الفلسفة أورصان أويمان.
البروفيسور أويمان قال إن الشرطة داهمت منزله الليلة الماضية بناء على شكوى.
20 yıldır yaşadığım evi bu gece ilk defa polis bastı! “Bir şikayet üzerine geldik” dediler! Şikayet eden alçak kim, cesareti varsa karşıma çıksın!
— Örsan Öymen (@orsanoymen1965) June 8, 2021
وقال كاتب العمود في تغريدة على تويتر “داهمت الشرطة الليلة المنزل الذي عشت فيه منذ 20 عامًا لأول مرة! قالوا: جئنا بناء على شكوى! من يشتكي فليواجهني إذا كان لديه الشجاعة!”.
وأضاف أويمان خلال منشور على تويتر: “نحن أناس نخاطر بالموت من أجل هذا البلد. لا نخشى غزو العصابات من أجل الوطن”.
يأتي ذلك بعد أن داهمت الشرطة أواخر الشهر الماضي منزل الصحفي حسن تولجا، وتسببت في حالة رعب لأسرته، عقب كشفه وقائع فساد في بلدية “عثمانية” التي يديرها حزب الحركة القومية.
وعقب مداهمة منزله قامت عناصر الأمن بطرح تولجا أرضا وتقييده وفق ما رصدت كاميرا المراقبة بالمنزل لحظات المداهمة.
وجاءت المداهمة الأمنية بعدما كشف المراسل الصحفي عن وقائع فساد داخل بلدية عثمانية مسقط رأس رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي.
تولجا قال عبر تويتر: “هذا ما تعرضتْ له عائلتي على يد مدير أمن عثمانية لكشفي عن العلاقات القذرة والفساد داخل بلدية عثمانية بصفتي إعلاميا. اقتحموا منزلي وقاموا بإخافة سيدة -الزوجة- أضاءت لهم الأنوار وجعلوها ترافقهم داخل المنزل وهي رافعة يدها إلى أعلى”.
وأضاف تولجا أن قوات الأمن قامت بتوجيه عبارات مهينة إلى زوجته عندما لاحظت توثيقها ما يحدث بهاتفها المحمول وتم إجبارها على حذف التسجيلات.
يذكر أن تركيا احتلت المرتبة الـ153 ضمن 180 دولة عالميا في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود.
–
صحفي تركي، حرية الصحافة في تركيا، تركيا، كاتب عمود، الصحافة في تركيا