أنقرة (زمان التركية) – بعد انتقادات لسياسيين وبرلمانيين، أفرجت السلطات التركية عن 14 طالبة جامعية بعد احتجازهن لمدة أسبوع.
وكانت وحدة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة أوقفت 14 طالبة جامعية في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، ووجهت السلطات للطالبات من جامعة الشرق الأوسط التقنية وكلية الطب، تهمة المشاركة في دروس دينية أقامتها حركة الخدمة عبر الإنترنت.
وكان الناشط الحقوقي ونائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، سزجين تانري كولو، أدلى بتصريحات حول الطالبات الجامعيات المعتقلات، قبل قرار الإفراج عنهنّ.
وعبر تويتر نشر تانري كولو تغريدات أفاد خلالها أن المعلومات الواردة بشأن الطالبات الجامعيات المعتقلات مرعبة.
تانري كولو قال: “تمدد السلطات فترة احتجاز الطالبات، وليس من المعروف بعد متى سيتم إخلاء سبيلهن. المعلومات الواردة مرعبة، وجميع المعتقلات طالبات، وليس هناك شبهة في محاولتهن الهروب، لكن الظلمة لا يفرجون عنهن. هناك ادعاءات تشير إلى تعرضهن لسوء المعاملة، وسأقوم بمتابعة الأمر”.
وأضاف تانري كولو أن السجون التركية تضم مئات المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم على الرغم من انتهاء فترة عقوبتهم، مفيدا أن ما تمارسه السلطات ظلم كبير لم تشهده تركيا حتى في ظل انقلاب 12 من سبتمبر/ أيلول 1980.
جدير بالذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة كانت قد أوقفت 14 طالبة جامعية في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، بتهمة مشاركتهنّ في دروس إلكترونية. وتبين أن قرار اعتقال الطالبات جاء ضمن تحقيقات حول حركة الخدمة أطلقها مكتب نيابة أنقرة، حيث وجهت لهن تهمة الصلة بحركة الخدمة.
يذكر أنه في سبتمبر العام الماضي، اعتقلت 26 طالبة في مديرية أمن مدينة أوشاق، وأثيرت مزاعم عن تعرضهن للتفتيش العاري خلال احتجازهن، مما دفع السياسيين والنشطاء والبرلمانيين للتنديد بالواقعة وتوجيه انتقادات لحكومة حزب العدالة والتنمية.