أنقرة (زمان التركية) – تحولت فضيحة فساد كشف عنها ضابط إقليمي، إلى تهمة له بإهانة الرئيس، رجب أردوغان، وتم فصله تعسفيا من عمله.
الضابط الإقليمي شوكرو دورموش، كشف خلال الفترة الماضية عن سرقة 2168 حمولة شاحنات رمال من منطقة باتارا الخاضعة للحماية البيئة في ولاية أنطاليا.
وذكر دورموش أن رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية منع حصول أحد الحراس المناوبين على وثيقة حتى يتمكن من نقل الحادث إلى القضاء، وتم فصله من قبل حاكم المنطقة.
دورموش، قال إنه سيحقق في واقعة السرقة، حتى لو وقف أمامه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ويبدو أن هذه الجملة تسببت في غضب المسؤولين الأتراك، الذين اعتبروها إهانة للرئيس أردوغان، واتخذوا قرارا أولا بطرد دورموش من مسكنه ثم فصله من عمله.
وقدم دورموش معلومات مفصلة عن المنطقة التي شهدت ممارسات فساد تمت فيها السرقة حيث قال: “الكثبان الرملية تعني أن الرمال على الساحل تشكل جبلًا رمليًا في الموائل المحيطة مع تأثير الرياح الليلية. في عام 1937، تم تنفيذ أعمال تشجير حول الكثبان الرملية هنا بتعليمات من أتاتورك نفسه. تم جلب أنواع الأشجار من أستراليا وقبرص. الأراضي الزراعية تمت حمايتها لسنوات عديدة بفضل هذا العمل، بعد هذه السرقة، قد تبدأ حركة الكثبان الرملية من جديد”.