أنقرة (زمان التركية) – تناول الكاتب الصحفي التركي عبد القدير سلفي، الاتهامات الموجهة إلى نجل رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدرم، بجلب المخدرات من فنزويلا، بطريقة أثارت السخرية ووضعت المزيد من علامات التعجب.
كان زعيم المافيا، سادات بكر، قد زعم خلال مقطع فيديو أن نجل يلدرم توجه إلى فنزويلا من أجل تجارة المخدرات، ورد بن علي يلدرم على هذه الادعاءات بالقول إن نجله توجه إلى فنزويلا لتقديم مساعدات مثل الأقنعة لمواجهة جائحة كورونا.
عبد القدير سلفي المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، علق في مقاله اليوم بصحيفة حريات التركية، عن سبب عدم وجود ما يثبت تقديم مساعدات من إركان نجل بن علي يلدرم إلى فنزويلا، خلال الزيارة التي قال عنها زعيم المافيا التركي بأنها كانت للبحث عن مصدر للمخدرات.
سلفي برر عدم ورود معلومات بشأن تقديم شحنة أقنعة إلى فنزويلا بسجلات الجمارك بسبب أن هذه المساعدات كانت صغيرة ويمكن للمسافر حملها معه.
دفاع عبد القدير سلفي عن إركان يلدريم، يثير السخرية، إذا أن ما يمكن السماح بحمله عند السفر دون جمارك، بالتأكيد لا يمكن أن يطلق عليه مساعادت قدمت إلى شعب دولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
ماذا قال أردوغان حول الأمر؟
وأضاف سلفي أن أردوغان دعم بن علي يلدرم في كلمته خلال المؤتمر بقوله “إن استهداف رفيقنا بن علي يلدرم الذي عمل وزيرا لسنوات وتولى رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ورئاسة حزبنا من خلال نجله هو دليل آخر على النوايا الفعلية لهذه الحملات” التي وصفها بانها تستهدف إضعاف تركيا.
وكان سلفي قد ذكر أنه أصيب بالدهشة عندما سمع أردوغان يطالب أعضاء الحزب بعدم الاكتراث لتسجيلات سادات بكر قائلا: “لكن لاحقا لم أدهش من مطالبة أردوغان الذي أفشل العديد من الحملات الدولية حتى يومنا هذا بما يشمل أيضا المحاولة الانقلابية الغاشمة أعضاء حزبه بعدم الاكتراث لتلك التسجيلات”.
يذكر أن نتائج استطلاع رأي لمركز أبحاث العمليات الاجتماعية، بمشاركة 3140 شخصا، كشفت أن 52.6% يصدقون إدعاءات زعيم المافيا التركي، سادات بكر، والفضائح التي كشفها حول مسئولين حاليين وسابقين.