أنقرة (زمان التركية) – أعاد نشطاء في تركيا نشر تصريحات، زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي حول قضية شاحنات أسلحة جهاز المخابرات التركي المرسلة إلى الجهاديين في سوريا، التي هاجم فيها الرئيس رجب أردوغان قبل أن يتحالف معه لاحقا.
قضية شاحنات الأسلحة المضبوط عام 2014، عادت إلى الواجهة مؤخرا، بعد اعترافات زعيم المافيا سادات بكر بتورطه في إيصال الأسلحة دون علمه أنها تذهب إلى جبهة النصرة وليس تركمان سوريا.
وفي ظل الجدل المثار عاود رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تداول تصريحات قديمة لرئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، سبق وأن أدلى بها حول تلك القضية خلال مؤتمر جماهيري للانتخابات في مدينة بايبورت.
وكان بهجلي، الحليف السياسي الحالي للرئيس أردوغان، وصف الواقعة بأنها “كارثة” وأتهم أردوغان بدفع البلاد إلى “المستنقع” قائلا: “في أي دولة ديمقراطية وحضرية لن تظل الحكومة في منصبها بعد كارثة مشابهة لتلك المتعلقة بشاحنات المخابرات المرسلة إلى سوريا”.
واتهم بهجلي حزب العدالة والتنمية الحاكم حينها بتحوله إلى شريك لمهربي السلاح، قائلا: “كيف دفعت تركيا يا أردوغان إلى مثل هذا المستنقع؟ استنادا إلى أي قانون وحجة أخلاقية قامت حكومتك بتقديم السلاح والذخيرة إلى المعركة الدامية القائمة في الدولة المجاورة؟ وبأي صلاحية قدم أردوغان السلاح إلى الجماعات الدموية وما المصالح التي حققها من هذا؟”.