أنقرة (زمان التركية) – قالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي في أول زيارة رفيعة المستوى لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تركيا، إن قضايا حقوق الإنسان تشغل الرئيس الأمريكي، وأن مسألة الصواريخ الروسية التي حصلت عليها تركيا ذات بعد سياسي وليس فني.
شيرمان أوضحت خلال تصريحات لها تعليقا على الأوضاع في تركيا، أن مخاوف بلادها بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية مستمرة.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الأمريكي في تصريح لقناة CNN Turk أن بايدن سيطرح هذه المسائل في اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في منتصف يونيو القادم.
كما انتقدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة.
وأكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية القمة التي ستجمع بين أردوغان وبايدن، لأنها ستسلط الضوء على الجوانب الإيجابية، ولأن تركيا حليف استراتيجي، وقالت “سيثير الرئيس قلقه. وسيعبر عن مخاوفه بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية وخاصة فيما يتعلق بالأسلوب الذي تتبعه تركيا. تركيا حليف استراتيجي وقوة ذات شهرة عالمية. نحن نعمل مع تركيا عن كثب وتركيا لضمان التزام الجميع بالقواعد العالمية” .
وعن منظومة الصواريخ الروسية، أشارت شيرمان إلى أن هذه الصواريخ تمثل مشكلة في حلف الناتو، مشددة على أن واشنطن قدمت بديلا لتركيا، وأنقرة تعرف بالضبط ما يجب فعله، فهي على دراية بالوضع، وأكدت على أن “هذه ليست قضية فنية، إنها قضية سياسية تركيا”.
وقالت ويندي شيرمان، بخصوص مسألة الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، التي لا تزال خلافًا مع تركيا في سوريا، إن الغرض الوحيد من علاقة الولايات المتحدة بالقوات الكردية هو هزيمة تنظيم داعش.