إسطنبول (زمان التركية) – قال الروائي التركي الحائز على جائزة نوبل للآداب أورهان باموك إن الديمقراطية في تركيا باتت “مقتصرة على صناديق الاقتراع” وسط غياب كامل لمبدأ الفصل بين السلطات.
في مقابلة مع موقع (Kısa Dalga) الإخباري يوم الخميس، قال الروائي المعروف: “مع ذلك، عندما لا يحصلون على النتيجة المرجوة، يلغون الانتخابات كما حدث في المقاطعات الشرقية وانتخابات إسطنبول الأخيرة”.
أضاف “لا توجد حرية رأي، ولا فصل بين السلطات، أي أن المحاكم ليست مستقلة”.
وأشار باموق إلى إنه لم يعد حريصًا على الحديث عن السياسة إلا إذا أصر الصحفيون على السؤال عن قضايا معينة، مفسرا سبب ذلك بقوله: “للأسف ندلي بتصريحات سياسية، ثم نجلس وننتظر الهجمات”.
يذكر أن باموق واجه انتقادات شرسة من قبل الحكومة وأوساط موالية لها بسبب حديثه عن تعرض كل من الأكراد والأرمن لمجزرة جماعية أسفرت عن مقتل 30 ألف كردي ومليون أرمني، وفق رأيه، كما تعرض للمحاكمة بسبب هذه التعليقات بتهمة إهانة الهوية التركية، وهي نفس التهمة التي واجهها الصحفي الأرميني الأصل هرانت دينك قبل اغتياله بالرصاص في عام 2007 على يد قاتل قومي متطرف يدعى أوغون ساماست.