أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج أحدث استطلاع رأي عن تراجع الدعم الشعبي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وخلال شهر مايو الجاري أجرى مركز Yöneylem للدراسات الاجتماعية استطلاع رأي بعنوان “الخريطة السياسية لتركيا” بمشاركة 3 آلاف و140 شخصا من 27 مدينة تركية.
وخلال الدراسة تم سؤال المشاركين عن رأيهم في أسلوب إدارة تركيا، حيث أوضح 22.8 في المئة من المشاركين أن الإدارة الحالية للبلاد لا بأس بها في حين ذكر 25.3 في المئة من المشاركين أن البلاد تُدار بشكل جيد، وبلغت نسبة الممتنعين عن تقديم إجابة نحو 1.7 في المئة. وأكد 50.1 في المئة من المشاركين أن البلاد تُدار بشكل سيئ.
ويأتي الاستطلاع متزامنا مع تزايد شكوك الأتراك في تعامل الحكومة مع عصابات المافيا، بعد الفضائح التي كشفها سادات بكر زعيم المافيا التركي مؤخرا بحق مسئولين حاليين وسابقين بينهم وزراء داخلية.
وفي الاستطلاع، بلغت نسبة المؤيدين لعقد انتخابات مبكرة نحو 50.4 في المئة، بينما بلغت نسبة المعارضين لعقد انتخابات مبكرة 39.5 في المئة. وبلغت نسبة الأشخاص الذين لم يحددوا موقفهم بعد نحو 8.5 في المئة، في حين بلغت نسبة الممتنعين عن الإجابة نحو 1.6 في المئة.
وبلغت نسبة الراغبين في العودة إلى النظام البرلماني نحو 58.8 في المئة من المشاركين، بينما بلغت نسبة المؤيدين للنظام الرئاسي 31.7 في المئة.
وفيما يتعلق بالجزء الأهم في الاستطلاع، قال 39.6 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لصالح أردوغان بالانتخابات الرئاسية القادمة، في حين ذكر 50.5 في المئة من المشاركين أنهم لن يمنحوه أصواتهم وأفاد 2 في المئة من المشاركين أنهم سيقاطعون الانتخابات.
وأكد 7.9 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم تجاه الانتخابات بعد.
هذا وتجاوزت نسبة المؤيدين للمعارضة بصرف النظر عن مرشحها نسبة المؤيدين لحزب العدالة والتنمية الحاكم.