أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس مؤسسة بحثية في تركيا، إنه إذا ترشح رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية فإنه سيحسم الفوز لصالحه.
وبينما تطالب المعارضة بعقد انتخابات مبكرة، لا يزال حتى الآن الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية يونيو 2023.
كمال أوزكيراز، رئيس مؤسسة أوراسيا للدراسات واستطلاعات، أبرز المؤسسات البحثية في تركيا، نشر تغريدة مثيرة للجدل بشأن الانتخابات الرئاسية.
وذكر أوزكيراز في تغريدته أن كليجدار أوغلو إذا ترشح للرئاسة سيفوز بها بفارق ملحوظ، مفيدا أن توجه الناخبين بعد التطورات الأخيرة يدل على صحة تحليله. وذلك في إشارة ربما إلى الفضائح التي كشف عنها سادات بكر زعيم المافيا.
وجاءت تغريدة أوزكيراز هذه في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات دعم ترشح كليجدار أوغلو للرئاسة وفق استطلاعات الرأي.
وكان البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، تونجاي أوزكان، قد أدلى بتصريحات بشأن دعم ترشح كليجدار أوغلو للرئاسة ذكر خلالها أنه سيفوز بالانتخابات في حال ترشحه، مؤكدا أنه سيفوز بنسبة مئة في المئة وأنه يراهن بكل شيء على هذا الأمر.
وذكر أوزكيراز في تغريدته أن الأمر قد يبدو مبكرا ويثير غضب البعض: “لكن سترون أن كليجدار أوغلو سيترشح وسيفوز. بل وسيفوز بفارق ملحوظ في الأصوات. استطلاعات الرأي لن تخبرك بما يتوجب ذكره بدون الخوض في التفاصيل. وأنا سأحدثكم مطولا عن هذا الأمر”.
ووفق استطلاع رأي أعده مركز Yöneylem للدراسات الاجتماعية، حصد رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أعلى نسبة تأييد في مقابل أردوغان بواقع 41 في المئة، تلاه عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بواقع 40 في المئة. بينما حصل رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، على نسبة تأييد 38.4 في المئة.
وأشار استطلاع رأي آخر لمؤسسة”متروبول” للأبحاث، إلى أن أردوغان سيخسر السباق في الانتخابات الرئاسية، إذا كان أحد منافسيه بالجولة الثانية عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة بلدية أنقرة منصور يافاش، أو زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار.