أنقرة (زمان التركية) – وصل مستوى الدعم الشعبي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، وفق وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
أعدت بلومبرج تقريرًا حللت فيه آخر الاستطلاعات الرأي التي أجريت في تركيا، بعنوان “الأزمة الاقتصادية تضع معدلات دعم أردوغان بأدنى مستوى لها على الإطلاق”.
وأوضحت الوكالة أن سبب تراجع دعم الشعب لأردوغان، هو خيبة الأمل التي عاشوها بسبب موقف الحكومة تجاه الاقتصاد.
وتابع التحليل: “أدى مزيج من التضخم المتزايد والبطالة المتزايدة وإجراءات فيروس كورونا إلى فقدان قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية”.
وانخفضت قيمة الليرة بنسبة 13 في المائة مقابل الدولار منذ منتصف مارس، في حين قفز التضخم السنوي إلى 17.1 في المائة في أبريل، وتجاوزت تعداد العاطلين عن العمل 4 ملايين شخص.
وأكدت بلومبرج أن عمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاش يتقدمان السباق بأكثر من 10 نقاط على أردوغان، حتى أن ميرال أكشنار رئيسة حزب الخير أحرزت تقدما في نتائج استطلاع الرأي.
التحليل الذي أشار إلى أن مجموعة كبيرة من أنصار أردوغان تخلوا عن حزب العدالة والتنمية، ذكر أن أحزاب المعارضة لم تتمكن حتى الآن من الفوز بثقة هذه الفئة من الناخبين الذين من المرجح أن يقرروا مستقبل تركيا.
وأضافت الوكالة أن إقالة ناجي أغبال من رئاسة البنك المركزي تسببت في فقدان الليرة التركية أكثر من 13 في المائة من قيمتها مقابل الدولا. وقال التقرير إن قرار إقالة أغبال الذي كان يحاول استعادة سمعة البنك المركزي سرعان ما قلب حماس المستثمرين نحو الأسواق التركية.