موسكو (زمان التركية) – هددت روسيا بالرد بالمثل إذا واصلت الحكومة التركية استخدام “خطاب عرقي” بشأن تتار القرم.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت يوم الجمعة، إنه: “ينبغي تجنب مناقشة قضايا عرقية تواجه كل من الدولتين (تركيا وروسيا)”. وفق وكالة سبوتنيك.
جاء ذلك ردا على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تايلان بيلجيتش، الذي قال في بيان بمناسبة الذكرى الـ 77 لترحيل تتار القرم من شبه جزيرة القرم، نشر في 18 مايو الجاري، إن “المجموعة العرقية (التتار) واجهت صعوبات في الآونة الأخيرة أيضًا، منذ ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، مؤكدًا بأن بلاده على أهبة الاستعداد لدعم مجتمع القرم”.
وحثت زاخاروفا السياسيين الأتراك على تجنب استخدام هذا الخطاب العرقي “كأداة لألاعيب جيوسياسية”، مشيرًة إلى أن ذلك يضر بمصالح الجماعات العرقية المذكورة.
واعتبرت زاخاروفا تصريحات أنقرة “سياسية” و”مدفوعة بالصراع”، معبرة عن حزن بلادها لرؤية ما سمته “النهج التركي المتحيز تجاه الأحداث التاريخية”.
وكان الرئيس رجب أردوغان أكد عندما زار نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي إسطنبول في أبريل المنصرم، دعم تركيا لـ”منصة القرم” التي أنشأتها أوكرانيا للضغط على روسيا لإنهاء احتلال شبه الجزيرة.
يذكر أن تركيا لا تعترف منذ عام 2014 بضم روسيا شبه جزيرة القرم، وتصف الخطوة بأنها غير قانونية.