أنقرة (زمان التركية)- انزعج الرئيس التركي، رجب أردوغان، من تشبيهه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قبل ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير، ورفع دعوى قضائية ضدها.
في الدعوى القضائية التي رفعها حسين آيدن محامي أردوغان، تمت المطالبة بدفع أكشنار تعويضات غير مالية قدرها 250 ألف ليرة تركية.
وذكر آيدن في الدعوى أن أردوغان كان المهندس الرئيسي للوعي العالمي بالاضطهاد الذي تقترفه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
كما أشار آيدن إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشخصية سياسية، معارض تماما لموقف أردوغان الإنساني القائم على العدل والإنصاف.
وتابع آيدن: “نتنياهو معروف ومقبول على أنه عدو للإسلام والإنسانية قتل المدنيين دون أن يفرق بين الأطفال، واستولى على مستوطنات الناس بالقوة، واتبع سياسات احتلال وتوسع في بلادنا، كما في كل جغرافيا إسلامية. المقارنة بين رئيسنا العزيز ورئيس الوزراء المسؤول عن هذه المجازر عمل استفزازي غير عادي تم بقصد الإهانة”.
ميرال أكشنار الملقبة بـ “المرأة الحديدية” كنت قالت إن أردوغان لا يختلف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية أخرى.
وقالت أكشنار خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبها أمس الأربعاء، “نتنياهو، النسخة الإسرائيلية من أردوغان يضحي بحياة المدنيين والأطفال من أجل تقويض خصومه السياسيين وحماية مقعده”.
ورد أردوغان على تصريحت اكشنار بالقول، “لدينا سياسيون أصبحوا غير أخلاقيين لدرجة وضعي على نفس الخط مع نتنياهو.. لن يمنحك أحد مثل هذه الفرصة”.
وقال أردوغان: “نتنياهو لم يكن ولن يكون صديقنا. سنواصل طريقنا من خلال النضال الذي خاضناه ضد نتنياهو حتى الآن”.
وردا على تصريحات أردوغان، قالت أكشنار في تغريدة عبر توتير تحمل مزيدا من التوبيخ للرئيس التركي “لم تقدم على الذهاب إلى غزة طوال 8 سنوات مضت، منذ اعلنت أنك ذاهب” وأضافت لازلت “تحمل الميدالية الصهيونية بفخر حول عنقك”.
وقالت إن “البؤس الحقيقي هو عدم القدرة على فعل ما هو ضروري والتحدث طوال الوقت” في إشارة إلى مهاجمة إسرائيل دون قطع العلاقات معها ودون تحقيق فائدة للفلسطينيين.