أنقرة (زمان التركية)- أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن التوتر الإسرائيلي الفلسطيني رد فعل غاضب للولايات المتحدة الأمريكية.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أصدر بيانًا أدان فيه تصريحات أردوغان التي وصفها بأنها “معادية لليهود”.
وأوضح برايس أن الولايات المتحدة تدين بشدة التعليقات الأخيرة المعادية للسامية التي أدلى بها الرئيس أردوغان ضد الشعب اليهودي.
كما أكد برايس على أنه لا مكان للغة المعادية للسامية في أي مكان، وأن الولايات المتحدة مصممة على محاربة معاداة السامية بكل أشكالها.
وتابع برايس: “نحن نتعامل بجدية مع العنف الذي يصاحب معاداة السامية والأكاذيب التي تدعمها. يجب أن نرد بشكل عادل على الأكاذيب والحقائق ضد جرائم الكراهية”.
كما دعا المسؤول الأمريكي الرئيس أردوغان والقادة الأتراك الآخرين إلى تجنب الكلمات التي قد تزيد من إثارة العنف، مطالبا تركيا العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
جاء رد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيين في صورة تصريحات كلامية حادة تجاه تل أبيب.
وقال أردوغان خلال حفل إفطار في ديار بكر يوم السبت: “العالم الذي لا يحمي القدس والمسلمين… خان نفسه وآثر الانتحار. إسرائيل دولة إرهاب وظالمة تعتدي على مسلمين يحمون مقدساتهم ويحافظون على وطنهم ومنازلهم التي يتوارثونها منذ آلاف السنين”.
على الرغم من وصفه إسرائيل بأنها “دولة إرهاب” إلا أن أردوغان ينتظر بفارغ الصبر موافقة تل أبيب على تطبيع العلاقات، بعدما سائت في 2018 على خلفية طرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على استخدام العنف مع الفلسطينيين، وهي الخطوة التي تحاول تركيا التكفير عنها منذ ذلك الحين.