أنقرة (زمان التركية)- كشفت وثيقة سرية كذب الحكومة والرئيس التركي رجب أردوغان بخصوص عدد الصحفيين المعتقلين في السجون.
الوثيقة بتاريخ 2 يوليو / تموز 2020 تتضمن طلب وزارة العدل قائمة الصحفيين الموقوفين من النيابة العامة لإرسال وثيقة إلى مجلس أوروبا.
النيابة العامة ذكرت أن هناك 68 صحفيا معتقلاً في إسطنبول فقط.
وبالنظر إلى الصحفيين المحتجزين في العديد من الولايات، لا سيما في المدن الكبرى مثل أنقرة وإزمير وقونية وأنطاليا وديار بكر، فإن عدد الصحفيين المسجونين يمكن أن يكون ضعف عدد معتقلي اسطنبول على الأقل.
الوثيقة التي نشرها موقع نورديك مونيتور السويدي، تعد تكذيبا لتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه لا يوجد صحفيين معتقلين في السجون التركية، بل أن الموجودين في السجن هم إرهابيون.
وكان الرئيس التركي قال في أحد تصريحاته: “ما نعرضه دائمًا أمامنا هو كذبة عدد الصحفيين المسجونين. لا يوجد شيء من هذا القبيل. إن صنع مواد لكذبة (الصحفيون مسجونون في تركيا) يمكن أن يكون مجرد مسألة عداء لبلدنا وأمتنا معظم من في السجن ليسوا صحفيين، إنهم إرهابيون. ذهب معظمهم إلى القصف والسرقة. لا يمكنك أن تصبح صحفيًا بقولك أنا صحفي”.
واحتلت تركيا المرتبة الـ153 ضمن 180 دولة عالميًا في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود.
يشار إلى أنه في الوقت الحالي تخضع 90% من وسائل الإعلام في تركيا لرجال أعمال مقربين من الحكومة، أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب أردوغان، وفق تقرير سابق لمؤسسة “مراسلون بلا حدود”.