أنقرة (زمان التركية) – تشير الأرقام الرسمية إلى أن الجيش التركي شهد منذ محاولة انقلاب عام 2016 حملة تصفية واسعة لكوادره لا تزال مستمرة حتى اليوم ويصعب وصفها بشئ أقل من أنها “انتقامية”.
أسفرت حملة تصفية الجيش التركي عن فصل أكثر من 29 ألف عسكريًا ومدنيًا من صفوف الجيش في إطار اتهمات بالانتماء لحركة الخدمة، بينما لا تزال التحقيقات قائمة بحق أكثر من 10 آلاف آخرين.
وتجرى حاليا تحقيقات مع 5 آلاف و887 شخص بالقوات البرية و3 آلاف و644 شخص في القوات البحرية و1147 شخص في القوات الجوية بإجمالي 10 آلاف و678.
وبلغ إجمالي المفصولين تعسفيا 29 ألف و444 من قيادة القوات البرية وقيادة القوات البحرية وقيادة القوات الجوية وقيادة خفر السواحل والقيادة العامة لقوات الدرك.
وتضمنت الإجراءات أيضا فصل 16 ألف و409 من طلاب المدارس العسكرية، كما تم إبعاد 3310 شخص عن مناصبهم بشكل مؤقت وتسريح 1632 آخرين.
وسجلت الإدارة العامة لقوات الدرك أكبر عدد للموقوفين عن العمل بشكل مؤقت، حيث تشير الإحصاءات إلى بلوغ عدد الأفراد الذين تم إبعادهم عن مناصبهم بشكل مؤقت نحو 2249 شخص بالإدارة العامة لقوات الدرك و325 شخص بالقوات البرية و220 شخص بالقوات البحرية و449 شخص بالقوات الجوية و51 شخص بقوات خفر السواحل وشخصين برئاسة الأركان و14 شخص في وزارة الدفاع.
وبهذا بلغ إجمال عدد الكوادر التي تم إبعادها عن مناصبها بشكل مؤقت نحو 3310 شخص.
ويخضع حاليا نحو 3221 شخص في القوات البرية و884 شخص في القوات البحرية و2036 شخص بالقوات الجوية للمحاكمة من خلف القضبان.
هذا وبلغ عدد الأفراد الذين تم تسريحهم من صفوف الجيش نحو 1008 شخص بالقوات البرية و207 شخص بالقوات البحرية و408 شخص بالقوات الجوية.