طرابلس (زمان التركية) – أكّد البرلماني الليبي جاب الله الشيباني: “إن هناك تزايدا ملحوظا في دخول المرتزقة الأجانب إلى ليبيا، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية جديدة في عدة مناطق، وهذا ما يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وفي تصريحاته لـ “راديو سبوتنيك قال: “إن تركيا لا تريد إخراج قواتها من ليبيا، اعتمادا على الاتفاقية التي وقعتها مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج”.
وأكد الشيباني أن الأمم المتحدة قادرة على ممارسة الضغط على الدول التي تنتهك حظر السلاح إلى ليبيا، وإجبارها على ايقاف شحن السلاح، مؤكدا أن الليبيين كأطراف متنازعة غير قادرين على إيقاف هذه الشحنات.
وأوضح أن “وجود هذه القوات يهدد وقف إطلاق النار الذي قد ينهار في أي لحظة”، لافتا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية من المفترض أن تفرض سلطتها على كامل تراب البلاد وتحقق الاستقرار، قائلا إن هناك من يعرقل عمل الحكومة.
وأكد البرلماني الليبي أن كل هذه المعطيات تؤثر على العملية السياسية والانتخابات المقبلة، التي تحتاج إلى استقرار وتوفير الأمن لإجرائها.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في وقت سابق، إن “المقاتلين الأجانب لا يزالون ينشطون في ليبيا”، مشيرا إلى أنهم ينتهكون اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر الماضي.
ودعا غوتيريش إلى انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا ووضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.