أنقرة (زمان التركية) – حذر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فتحي أشيكال، من تغيير البنية الثقافية والاجتماعي في تركيا مفيدا أن من بين السوريين الحاصلين على الجنسية التركية أشخاص ذوي خلفيات متشددة.
أشيكال استعرض تقريرا بعنوان ” سياسة حزب العدالة والتنمية المفلسة بشأن سوريا والمهاجرين”.
وذكر أن حزب العدالة والتنمية حوّل تركيا إلى مخيم لاجئين كبير بالقارة الأوروبية وأن الإحصاءات الرسمية تشير إلى ثبوت عدد اللاجئين السوريين منذ أربع سنوات عند 3.6 مليون سوري غير أن إجمالي عدد السوريين الحاصلين على الإعانات يبلغ نحو 10 مليون سوري زاعما أن الهجرة الغير منضبطة أسفرت عن تغييرات جذرية في الهيكل الثقافي والاجتماعي لتركيا.
وأضاف أشيكال أن الحكومة التركية منحت الجنسية إلى 150 ألف سوري غير أنه ليس من المعلوم هويات المنتفعين من تلك الجنسية وسبب حصولهم عليها وأن العصابات الجهادية بالشرق الأوسط باتت تجتاح تركيا وبات الدواعش يحصلون على الجنسية التركية.
وزعم أشيكال أن الأحياء السورية المنعزلة داخل تركيا تمهد الطريق لصراع اجتماعي وأن المهاجرين الغير قانونين أصبحوا غطاء للاحتيال مفيدا أن تركيا تحولت إلى منطقة حرة لشتى أشكال التهريب خلال الأزمة السورية.
هذا وأشار أشيكال إلى أن العمالة الغير قانونية بالاقتصاد أصبحت أمرًا اعتياديًا وأن التنافسية الظالمة تزيد من معدلات الإفلاس مفيدا أن أكثر 95 في المئة من المهاجرين يعملون بشكل غير قانوني وأن السلطات أهدرت موارد بقيمة 50 مليار دولار تم إنفاقها بشكل يفتقر للشفافية.