القاهرة (زمان التركية) – دانت الخارجية المصرية بأشد العبارات حادثة اقتحام القوات الإسرائيلية مجددا حرم المسجد الأقصى، والتعرض للمصلين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات الأقصى.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، ضرورة تحمل إسرائيل مسئوليتها إزاء “هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يحمد عقباه”.
وشدد البيان على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى وسائر أنحاء القدس الشرقية.
وردد المعتصمون هتافات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من العاصمة عمان، كما رفع المحتجون أعلام الأردن وفلسطين.
وقد قدم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم طلبا لعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي بأسرع وقت لبحث انتهاكات إسرائيل ضد الحرم القدسي الشريف وعمليات الترحيل في حي الشيخ جراح.
ووجه الغانم كتابا إلى الاتحاد البرلماني العربي يطلب فيه عقد الجلسة الطارئة لبحث المستجدات والتطورات في القدس واتخاذ موقف حاسم وواضح تجاهها.