أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا موظف ببلدية إسطنبول بتهمة إهانة الرئيس، بعد أيام من زعمه أن نجل شقيق الرئيس رجب أردوغان قام بإهانته.
الموظف نوري باشكابان قام خلال الأيام الماضية بنشر تسجيل صوتي على حسابه بموقع تويتر قال إنه لنجل شقيق أردوغان، ويحتوي التسجيل على تهديدات وإهانات.
وعقب هذا التسجيل طالب العديد من النشطاء باتخاذ إجراءات قانونية بحق الشخص الذي قام بتوجيه التهديدات إلى باشكابان.
وأوضح باشكابان أنه تقدم ببلاغ بشأن هذا التسجيل غير أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات قانونية بشأن الأمر.
صباح اليوم الثلاثاء اعتقلت قوات الأمن باشكابان على خلفية السجيل واقتادته إلى مديرية الأمن بحي الوطن.
جدير بالذكر أن باشكابان خضع سابقا للتحقيق بحجة انتهاكه للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومؤتمرات أردوغان التي وصفها الأخير “بالمكتظة”.
ومن جانبه أفاد محامي باشكابان، فردي يامار، أنه هناك دعاوى قضائية مرفوعة بحق موكله بتهمة إهانة الرئيس وأنه تم حبسه بشكل جائر بطيقة تفتقر للمرجعية القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن باشكابان كان قد فُصل من عمله في شركة تابعة للبلدية لإيداعه مبلغ 50 ليرة في الحملة الانتخابية الخاصة بأكرم إمام أوغلو خلال انتخابات بلدية إسطنبول غير أن إمام أوغلو أعاده إلى عمله بعد فوزه بالانتخابات.
وكان باشكابان قد توجه في الثالث من فبراير/ شباط عام 2020 إلى وحدة الشهر العقاري وتم اعتقاله أثناء محاولته إرسال إخطار يفيد فيه بأنه لا يعترف برئاسة أردوغان ويرفضها، غير أن السلطات التركية قامت بإخلاء سبيله مع إخضاعه للمحاكمة من خارج القضبان عقب الحصول على إفادته.