أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت الشرطة في تركيا مؤسس وقف الفرقان، الشيخ ألب أرسلان كويتول، ونجله البالغ من العمر 14 عاما خلال حملة أمنية في ولاية أضنة جنوب تركيا.
وأثارت لقطات تكبيل الشرطة لنجل كويتول من الخلف موجة واسعة من السخط في الشارع التركي.
يأتي ذلك بعد أن هاجم كويتول السلطات بسبب هجوم الشرطة بغاز الفلفل على أنصار وقف الفرقان الذين أرادوا الاعتكاف في أحد المساجد بولاية غازي عنتاب وطردهم من المسجد.
وعقب اعتقالهم شنت قوات الأمن حملات على أعضاء وقف الفرقان في العديد من الولايات، وعلى رأسها أضنة التي تعتبر المقر الرئيسي للوقف.
وخلال الحملة الأمنية التي أسفرت عن اعتقال العديد من أنصار الوقف تم أيضا اعتقال نجل كويتول ذي 14 عاما، حيث قامت الشرطة بتكبيله بالأصفاد من الخلف واقتياده، ما أثار موجة واسعة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوجه محامين إلى مديرية أمن أضنة للحصول على معلومات بشأن المعتقلين من وقف الفرقان الذين، غير أن أفراد الشرطة قاموا بالاعتداء عليهم.
وأدلى عدد من المحامين وزوجة كويتول، سميرة كويتول، ببيان من أمام مديرية أمن أضنة أعربوا خلاله عن قلقهم بشأن أمن وسلامة المعتقلين مشيرين إلى عدم تزويد قوات الأمن لهم بالمعلومات.
وكان كويتول الذي ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب، قال قبل اعتقاله: “أنا متأكد من أن إخواني من غازي عنتاب سيخوضون النضال اللازم بشكل حاسم وشرعي وأن الذين ارتكبوا هذه القسوة سيندمون على ما فعلوه”.
وكان ألب أرسلان كويتول، مؤسس مؤسسة فرقان، قد قال في برنامج شارك فيه خلال الأيام السابقة، إنهم سيعتكفون في المسجد خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان.