أنقرة (زمان التركية) – كادت الشرطة في تركيا أن تحطم هاتف مراسلة صحفية لقيامها بالتقاط صور وكقاطع فيديو لمسيرة باللافتات في عيد العمال.
ودخل مرسوم مديرية الأمن العام في تركيا الخاص بحظر التقاط الصور والتسجيلات خلال الفعاليات حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من مايو الجاري.
لحظات رعب عاشتها أوزجه أويانيك، مراسلة قناة Yol TV، عندما هاجمها عناصر الشرطة وسلبوا هاتفها لرفضهم التقاط الصور، وطالبوها بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو.
ويظهر في مقطع فيديو كانت تصوره الصحفية، أحد عناصر الشرطة يأخذ الهاتف عنوة بعد أن سقط من المراسلة المذعورة.
وعلى الرغم من إبلاغها أفراد الشرطة أنها مراسلة قناة تلفزيونية إلا أن ذلك لم يشفع لها. وتم إعلامها أنه لم يعد بإمكانها التقاط الصور والتسجيلات بهاتفها وأن المرسوم الخاص بهذا الحظر تم تفعيله.
وفي 27 أبريل/ نيسان الماضي تم إصدار مرسوم يحمل توقيع مدير الأمن العام، محمد أكتاش، ونص على حظر التقاط الصور والتسجيلات خلال الفعاليات.
وأوضح المرسوم أن نشر التسجيلات الصوتية والمرئية، التي تم التقاطها خلال الأحداث المجتمعية، على مواقع التواصل الاجتماعي ينتهك سرية الحياة الخاصة ويمنع الشرطة من أداء مهامها.
هذا وطالب المرسوم بعرقلة الأشخاص الذين يُشتبه في قيامهم بالتقاط الصور والتسجيلات واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.