أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون فرنسا، لوقف الترويج للإسلاموفوبيا عبر أجهزة الدولة واستهداف “وكالة الأناضول”.
وأشار فخر الدين ألطون إلى أن باريس تواصل سياستها القمعية تجاه المسلمين في المؤسسات الإعلامية أيضا.
وجاء ذلك ردا على استهداف المؤسسات العامة في فرنسا لوكالة الأناضول، التي غطت مؤخرا “الضغوط التي يتعرض لها المسلمون والأتراك”، ونقلته للرأي العام العالمي.
وقال ألطون عبر تويتر: “لماذا تزعج أخبار وكالة الأناضول فرنسا؟ نحن نسأل.. هل هذا هو فهمكم لحرية الصحافة؟”.
وتابع: “لماذا تستهدف فرنسا التي أصبحت مركزا لمناهضة الإسلام والتمييز الممنهج ضد المسلمين حرية الصحافة والرأي؟ لماذا تخافون؟”.
وأضاف: “نرى أن فرنسا تواصل سياستها الإقصائية والقمعية تجاه المسلمين في وسائل الإعلام أيضا.. ندعو فرنسا لوقف الترويج للإسلاموفوبيا عبر أجهزة الدولة وإنهاء الضغط على وكالة الأناضول”.
وقالت وكالة “الأناضول” إن حكومة باريس المدافعة عن حرية التعبير في جميع المنصات، “استهدفت الوكالة على خلفية إعدادها أخبارا عن التطورات الأخيرة في فرنسا، أجرت خلالها لقاءات مع الضحايا وتتبعت الخطوات الملموسة التي اتخذتها المؤسسات المعنية”.
وفي 23 مارس الماضي بثت محطة “فرانس5” الفرنسية العامة برنامجا بعنوان “السلطان أردوغان الذي يتحدى أوروبا”، اعتبرت فيه أن الأناضول “أعدت أخبارا كاذبة عن فرنسا وفعلت كل شيء لإظهارها معادية للإسلام”.