أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة سعيدة بأن تترأس المفوضية الأوروبية امرأة، ودعت المؤسسات الأوروبية للتوصل “لتوافق” بينها لتجنب زلات مماثلة في البروتوكول في المستقبل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، إن واقعة البروتوكول التي حدثت خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي، إلى أنقرة، سببها حالة الإهمال وعدم التنسيق بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأكد بيلغيتش أن الجدل الدائر حول الحادثة، ليس له علاقة لا بجنس الضيف ولا بهويتها الأوروبية ولا باتفاقية إسطنبول حول المرأة، مشددا على أن “البحث عن قصد أو سوء نية في هذا الأمر، لا معنى له”.
وأشار إلى أن تركيا لها تاريخ متجذر في التقاليد الدبلوماسية، مبينا أن الحادثة هي نتيجة حالة الإهمال وعدم التنسيق بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “تركيا قامت بفعل ما طلب منها بخصوص البروتوكول، من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي”، لافتا إلى أن الجدل في هذا الخصوص، مصدره من داخل أروقة الاتحاد.
وأعرب عن أسفه لاستمرار بعض الدول والساسة في الاتحاد الأوروبي، باستغلال الحادثة لغايات سياسية أو ربطها بالتمييز ضد المرأة.