أنقرة (زمان التركية) – قال مسؤولون بحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا إن الحزب حريص على إجراء دراسات للوقوف على اتجاهات ناخبيه وموقف منافسيه.
وفي حديثهم مع مجموعة من الصحفيين أدلى مسؤولون بارزون بالحزب بتصريحات تقييمية لاستراتيجيات الحزب بشأن الحملة الانتخابية الجديدة.
وتطرق المسؤولون إلى الادعاءات المتعلقة بعمل الحزب مع وكالة علاقات عامة، حيث ذكر المسؤولون أن الحزب يواصل دراسته مع مجموعتين مختلفتين تتوليان تحليل الأحداث بشكل استراتيجي، مشيرين إلى تضمن هاتين المجموعتين لعدد من نواب الحزب وأعضاء باللجنة التنفيذية للحزب.
وأضاف المسؤولون أن مهمة هذه المجموعتين هي دراسة الأجواء الحالية وإعداد بعض الشعارات والأفكار والاستراتيجيات المتعلقة بالمستقبل باستخدام الأمور التي ستستنتجها من دراستها للأجواء الحالية.
وأوضح المسؤولون أن استراتيجية حملة “أين ذهبت 128 مليار دولار” تولّدت بالطريقة نفسها وأن الفكرة نابعة من الحزب وليست وليدة وكالة احترافية يتعاقد معها الحزب.
وأفاد المسؤولون أن إبراهيم أوسلو ورفاقه يشكلان أحد هاتين المجموعتين بينما يشكل بكر أغدير وعلي كيراميتشي أوغلو ورفاقهما المجموعة الأخرى.
تحديد الإجراءات وفقا للنتائج
وأكد مسؤول بالحزب أنهم يحددون أجندتهم والخطوات التالية وفقا للدراسات التي يتم إجرائها قائلا: “نحن نقوم بشكل شهري بدراسة كتلة الناخبين التي لا تمنحنا أصواتها، من ثم نبحث كيفية تأثرها بخطاباتنا وموقفها تجاه الأحداث الجارية بالبلاد. ما هي مخاوفهم تجاه تركيا؟ وما التغييرات في موقفهم إذا ما تم عقد انتخابات اليوم؟ نحن ندرس كل هذه الأمور. نتابع الشارع التركي من خلال هذه الدراسات ونجري دراسة تحليلية لمنافسينا. وفي ظل هذه الدراسات نقوم أيضا بدراسة مواقف ناخبينا”.