أنقرة (زمان التركية)- هاجم رئيس حزب الوطن، دوغو برينتشاك، حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد تسجيل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اعترافه بأحداث 1915 على أنها “إبادة جماعية”، وقال إن المسؤلين لم يردوا بالطريقة الصحيحة.
رئيس الحزب اليساري أبدى رفضه اعتراف جو بايدن بأحداث 1915 على أنها إبادة جماعية، وقال خلال مشاركته في برامج لقناة “هابرترك” التركية إن هذا الخطاب ليس له قيمة قانونية. هذا تلفيق ولّده بايدن. أنا لست محاميا فقط. أنا شخص ربح ثلاث قضايا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد كذبة الإبادة الجماعية للأرمن. اعترفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن هذه ليست “إبادة جماعية”. كان هذا هو الفقه في جميع أنحاء أوروبا. إذا لم يكن هناك قرار من المحكمة الأوروبية فلا توجد “إبادة جماعية”.
برينتشاك قال إن وزارة الخارجية وقعت في خطأ، وأوضح أن “هذا نقاش قانوني، وليس مناقشة حول التاريخ. أصدقائنا، الذين ما زالوا في المناصب الإدارية لهذا البلد، لا يفهمون أن هذه مسألة قانونية. من الخطأ دائمًا إحالتها إلى المؤرخين وطرحها كمناقشة تاريخية”.
واعتبر برينتشاك، أن وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، وبقية الطاقم، لن يستيطيعوا إدارة تركيا خلال الفترة المقبلة، ولا يجب عليهم الترشح للانتخابات.
وحاولت مقدمة البرنامج احتواء انفعال برينتشاك، إلا أن الأخير قال لها لا تحاولي التبرير، فهم لن يستطيعوا حكم البلاد.
يذكر أن وزارة الخارجية التركية أعلنت استدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه رفض أنقرة، اعتراف الرئيس جو بايدن بوقوع مجزرة ضد الأرمن في تركيا عام 1915، وقالت الخارجية إن ذلك أحدث جرحا عميقا في العلاقات بين البلدين.