أنقرة (زمان التركية)- توافد الآلاف من الأرمن يوم السبت في لعاصمة يريفان على النصب التذكاري لأحداث “إبادة الأرمن” المزعوم وقوعها في حقبة الحرب العالمية الأولى في حقبة الدولة العثمانية، والتي من المتوقع أن يعتبرها الرئيس الأمريكي جو بايدن “إبادة جماعية”.
وتهدد خطوة بايدن التاريخية بتأجيج التوترات بين واشنطن وتركيا حليفة الناتو.
لطالما سعى الأرمن إلى حشد اعتراف دولي بأن 1.5 مليون من أجدادهم تعرضوا إلى إبادة جماعية.
وتطالب يريفان بتعويضات مالية من أنقرة واستعادة حقوق الملكية لأحفاد الذين قتلوا في 1915-1918.
وقالت مصادر مطلعة إن أول اتصال هاتفي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، كان متوترا.
وأوضحت المصادر أن بايدن استخدم خلال الاتصال الهاتفي عبارة “الإبادة الجماعية” خلال وصف أحداث 1915.
ووفق تقارير إعلامية أوضح بايدن لأردوغان خلال الاتصال الهاتفي، أنه مستعد للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، فضلًا عن عدم قبوله بالاعتراضات التركية على ذلك.
وفي السياق نفسه، قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، يوم الجمعة إن واشنطن ستعلن غدًا أنها تعترف بأحداث عام 1915 على أنها “إبادة جماعية”.
يذكر أنه كتب أكثر من 100 عضو أمريكي رسالة إلى بايدن، يطلبون منه الإشارة إلى مزاعم الأرمن على أنها “إبادة جماعية للأرمن”.